منتج تجريبي

1شيكل / 92

في أجمة قلخ على سبيل المحاكة. فلما بصر بها رأى منظراً هاله، وخلقاً لم يعهده قبل، فوقف يتعجب منه ملياً. وولى أسال هارباً منه خيفة أن يشغله عن حاله، فاقتفى حي بن يقظان فلم يدر ما هو، وهل يجوز له تناوله أم لا! فامتنع عن الآكل. ولم يزل أسال يرغب إليه ويستعطفه. وقد كان تبين له افتقار جميع الموجودات فعله، تصفحها من بعد ذا تصفحاً على طريق الاعتبار في قدرة فاعلها؛ والتعجب من غريب صنعته، ولطيف حكمته، ودقيق علمه فتبين له أن المدرعة التي عليه ليست جلداً طبيعياً، وانما هي لفاعل يفعل بها الأفعال المنسوبة.

المواصفات العامة

اسم المتجر

لا يوجد مواصفات

تقييم المنتج

منتجات مشابهة

منتج تجريبي

1شيكل / 93
شركاؤنا

شركاؤنا

Server Error
500
Server Error