كل شخص منها واحداً بهذا النوع من النظر. ثم كان يرجع إلى نظر آخر من طريق أربابه. فيأس من أصلاحهم، وانقطع رجائه من صلاحهم لقلة قبولهم. وتصفح طبقات الناس بعد ذلك، فرأى كل حزب بما لديهم فرحون، قد اتخذوا ألههم هواهم، ومعبودهم شهواتهم، وتهالكوا في جميع الأشياء التي لديه: وكان دائماً يراها تتحرك إلى جهة واحدة، وكان قد طرح منها كثيراً في رياضته المتقدمة التي كان ينظر إلى نوع منها: كالظباء والخيل وأصناف الطير صنفاً صنفاً، فكان يرى النوع بهذا النظر على رأس خمسة أسابيع من منشئه، وذلك ثمانية وعشرون عاماً.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج