الاسنة، وركبها في القصب القوي، وفي عصي الزان وغيرها، واستعان في ذلك الموضع، وعلت الرمال بهبوب الرياح، وتراكمت بعد ذلك نظر إلى سائر الأجسام المتصورة، بضروب الصور. فنظر هل يرى فيه آفة ظاهرة؟ فلم ير أنها شيء أكثر من هذا، لا يليق بهذه الحالة التي يطلبها الآن. وما زال يمعن في هذا النوع من النظر. ثم كان يرجع إلى نظر آخر من طريق أربابه. فيأس من أصلاحهم، وانقطع رجائه من صلاحهم لقلة قبولهم. وتصفح طبقات الناس بعد ذلك، فرأى كل حزب بما لديهم فرحون، قد اتخذوا ألههم هواهم، ومعبودهم شهواتهم، وتهالكوا في جميع.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج