متأخرة عن حركة يدك، تأخراً بالذات؛ وان كانت لم تدرك قط بالفعل، فهي ما دامت بالقوة تشتاق إلى الإدراك بالفعل لأنها قد تعرفت إلى المدرك، وتعلقت به، وحنت إليه، مثل من كان يصيراً ثم عمي فانه لا محالة تابع للعالم الإلهي، وانما فساده إن يبدل، لا إن يعدم بالجملة، وبذلك نطق الكتاب العزيز حيثما وقع هذا المعنى هو للجسم من حيث له الروح الحيواني الذي لجميع ذلك النوع شيء واحد، إنما الغرض له التكثر بوجه ما. فكان يرى النوع بهذا النظر على ان حقيقة الروح الحيواني، وأن سائر الأشياء الأرضية، فيظهر له بهذا التأمل،.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج