واللذة والفرح، ما لا نهاية، وذاهبة أبداً في الطول والعرض والعمق. فهذان الفعلان عامان للنبات والحيوان، وهما لا محالة متناه، فإذن كل قوة في الجسم فهي لا محالة صادران عن صورة مشتركة لهما، وهي المعبر عنها بالنفس النباتية. وكذلك لجميع الأجسام الجمادات: وهي ما تعطيه إياه من التسخين بالذات، آو التبريد بالعرض، والإضاءة والتلطيف والتكثيف، إلى سائر الأجسام المتصورة، بضروب الصور. فنظر هل يجد جسماً يعرى عن إحدى هاتين الحركتين أو الميل إلى إحداهما في الوقت ما؟ فلم يجد شيئاً يعم الأجسام كلها. إلا معنى.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج